في عالم التداول العالمي ، تعد اختيار الاستراتيجية المناسبة و الوسيط المالي الموثوق خطوتين أساسيتين نحو النجاح.
تحديد استراتيجية التداول المناسبة يمكن أن يكون الفرق بين النجاح والفشل ، و اختيار الوسيط المالي الموثوق سيوفر لك بيئة امنة ذات مصداقية عالية في التداول .
شركة بروفيت للوساطة المالية بخبرتها الواسعة وأدواتها المتطورة توفر للمتداولين منصة قوية لتطبيق مجموعة متنوعة من استراتيجيات التداول ، سواء كنت مبتدئًا أو محترفًا، تقدم بروفيت الدعم اللازم لاستكشاف الأسواق باحترافية تامة وبكل صدق وامانة .


دعونا نستعرض بعض استراتيجيات التداول الأساسية التي يمكن تنفيذها مع شركة بروفيت تحت إشراف خبرائنا.

التداول اليومي (Daily Trading)

التداول اليومي (Daily Trading)
التداول اليومي (Daily Trading)


التداول اليومي هو استراتيجية مالية تتطلب من المتداولين شراء وبيع الأصول خلال نفس يوم التداول ، هذه الطريقة تستهدف تحقيق أرباح من خلال الاستفادة من التحركات الصغيرة في الأسعار .

بالنسبة للعديد من المتداولين يُعتبر التداول اليومي ليس فقط استراتيجية استثمار بل أسلوب حياة يتطلب التزاماً كاملاً وتركيزاً شديداً.

التحديات والمتطلبات 

التداول اليومي ليس للجميع حيث يتطلب من المتداولين القدرة على العمل تحت ضغط و مواكبة سرعة الأسواق المالية المتقلبة ، بالإضافة إلى ذلك يجب على المتداولين تطوير فهم عميق للأسواق وإتقان استخدام أدوات التحليل الفني والمؤشرات الاقتصادية.

أدوات التداول اليومي

يعتمد المتداولون اليوميون على مجموعة متنوعة من الأدوات لاتخاذ قراراتهم ، من أهم هذه الأدوات:
منصات التداول: توفر وصولاً فوريًا إلى الأسواق وتمكن المتداولين من تنفيذ الصفقات بسرعة.
مواقع التحليل الفني: تساعد في تحليل الأنماط السعرية وتحديد نقاط الدخول والخروج المثالية.
الأخبار والتحليلات الاقتصادية: يجب على المتداولين اليوميين البقاء على اطلاع بالأحداث الاقتصادية الكبرى التي قد تؤثر على الأسواق.

استراتيجيات التداول اليومي

للنجاح في التداول اليومي، يجب على المتداولين تطوير واتباع استراتيجيات محددة ، بعض هذه الاستراتيجيات تشمل:
المتاجرة على الأخبار: تتطلب هذه الاستراتيجية الاستجابة السريعة للأخبار الاقتصادية والمالية التي يمكن أن تحرك الأسواق.
تداول الزخم : يستهدف هذا النوع من التداول الأصول التي تتمتع بزخم سعري و حركة قوية بهدف الربح من التحركات السريعة في اتجاه واحد.

إدارة المخاطر

إدارة المخاطر هي جزء حيوي من التداول اليومي ، يجب على المتداولين تحديد مستوى المخاطرة الذي يرغبون في تحمله لكل صفقة والالتزام بأوامر وقف الخسارة لتقليل الخسائر المحتملة ، كما يُنصح بتحديد هدف ربح واضح لكل صفقة للمساعدة في تأمين الأرباح وتجنب الجشع.

التداول اليومي يمكن أن يكون مربحاً للغاية، لكنه يأتي مع مخاطر عالية. يتطلب نجاحه تفانياً كبيراً و تركيزاً وفهماً عميقاً للأسواق واستراتيجيات التداول.

التداول بعيد المدى (Swing Trading)

التداول بعيد المدى (Swing Trading)
التداول بعيد المدى (Swing Trading)


التداول البعيد المدى أو ما يُعرف بـ”Swing Trading“، هو استراتيجية تداول تستهدف الاستفادة من التقلبات السعرية في الأسواق المالية على مدى متوسط إلى بعيد الأجل.

على عكس التداول اليومي الذي يركز على الأرباح الصغيرة من التغيرات السعرية خلال يوم واحد حيث يسعى التداول البعيد إلى التقاط التحركات الكبرى على مدى أيام أو حتى أسابيع .

الفكرة الأساسية للتداول البعيد تقوم على افتراض أن حركات السعر للأصول المالية تتبع أنماطاً يمكن التنبؤ بها إلى حد ما حيث يسعى المتداولون إلى استغلال هذه التحركات من خلال الدخول في صفقات عند نقاط التشبع العالية بعد صعود قوي او هبوط قوي والخروج عند تحقيق الأرباح المستهدفة.

استراتيجيات التداول للمدى البعيد

  1. التداول على أساس المؤشرات: استخدام مؤشرات مثل المتوسطات المتحركة ، مؤشر القوة النسبية (RSI) ، مؤشر MACD لتحديد الاتجاهات السعرية المحتملة .
  2. تداول الزخم: البحث عن أسهم أو عملات تظهر زخمًا قويًا في اتجاه معين والدخول في صفقات بناءً على افتراض استمرارية هذا الاتجاه.
  3. . التداول القائم على الأنماط الفنية: التعرف على أنماط الأسعار مثل الأعلام – الوتدات – و الرؤوس – الأكتاف، والتي يمكن أن تشير إلى استمرارية أو انعكاس الاتجاه.
  4.  التداول على الاخبار : يتطلب هذا النهج دراسة حالة اقتصاد عملة البلد المراد التداول عليها مع تقييم الوضع الجيوسياسي و متابعة الأحداث التي من شأنها أن تغير مسار عملة البلاد على المدى البعيد .
    و في حال اردنا التداول على الأسهم يجب علينا تقييم أداء الشركة نفسها و تحليل البيانات و مراجعة أداء الشركة السنوي ولا ننسى البيئة الاقتصادية التي تعمل ضمنها.

التحديات و المتطلبات

وضع خطة تداول:  يجب أن تشمل خطتك أهدافك ، تحملك للمخاطر واستراتيجيات الدخول والخروج.

إدارة المخاطر: استخدام أوامر وقف الخسارة وتأكد من أن حجم مراكزك يتوافق مع مستوى المخاطرة الذي تستطيع تحمله.

التعليم المستمر: الأسواق تتغير باستمرار، ومن المهم البقاء على اطلاع بأحدث الأدوات، التقنيات والاتجاهات.

الانضباط والصبر: ربما هما أهم سمتين يجب أن يتحلى بهما كل متداول. الالتزام بخطتك والصبر يمكن أن يساعدا في تجنب القرارات المتسرعة.

النجاح في التداول يأتي من فهم الأسواق وتطبيق استراتيجيات تداول مدروسة جيدًا. لا توجد استراتيجية واحدة تناسب الجميع، لذا من المهم اختبار الاستراتيجيات المختلفة وتعديلها بما يتناسب مع أهدافك وأسلوبك في التداول. تذكر، الصبر، الانضباط، والتعلم المستمر هي المفاتيح للنجاح في عالم التداول

و من خلال تقديم بيئة تداول متطورة ودعم استراتيجي، تُعد شركة بروفيت للوساطة المالية شريكًا مثالياً للمتداولين المهتمين بتحقيق النجاح في الأسواق المالية.
سواء كنت تفضل التداول اليومي أو التداول بعيد المدى ، توفر شركة بروفيت الأدوات والمعلومات اللازمة لتحقيق أهدافك الاستثمارية ، التعامل معنا يعني لك كمتداول محترف  الوصول إلى مزيج من التكنولوجيا المتقدمة، الخبرة العميقة والدعم المستمر لتوجيهك نحو تحقيق النجاح في عالم التداول.

اختبر معلوماتك حول التداول

بإمكانك الإجابة على الاسئلة التالية وسيقوم المتخخص بالتواصل معك وإعطائك التقييم الخاص بك

    إلى ماذا يرمز مصطلح (الثيران) في عالم التداول:

    ماهو رمز اختصار عملة اليورو مقابل الدولار:

    ما وظيفة الرافعه المالية في حساب التداول:

    لماذا يتم استخدام طلب الـ Take Profit:

    ماهي أوقات عمل سوق التداول المالي:

    ما وظيفة الشموع اليابانيه في الرسم البياني: